لفت وزير الزراعة أكرم شهيب في مؤتمر صحفي الى أن "مصر صراعات معينة تعيشها المنطقة، فهي تأثرت اقتصاديا وهذا لا يساعد كثيرا تجار ومزارعي التفاح في لبنان، كما أن التغيّر المناخي حال دون تصريف إنتاج التفاح إلى جانب إقفال الحدود السورية"، مشيراً الى اننا "نريد الاعتماد على الجهات المانحة لتشتري بعض الانتاج اللبناني وتوزعه على النازحين في لبنان او غير لبنان".
واوضح شهيب أن "المزارع يتعرض لضغط من بعض التجار بعملية شراء الانتاج بأسعار منخفضة في هذا الظرف، وهذا يظلم المزارع اللبناني، فجنى الارباح على حساب تعبه لا يجوز، لذلك نطلب الصبر للمزارعين علنا نجد أسوافاً جديدة للتصدير"، مشيراً الى اننا "تواصلنا مع السلطات الاردنية على امل ان يفتح الموسم في آخر تشرين الاول وتزيد الكميات هذه السنة، وانا سأستمر بالمحاولات بالاتصال بوزير الزراعة الاردني علنا نتساعد على فتح الاسواق الاردنية في وقت مبكر".
وأكد شهيب ان "سوق موسكو مهم جدا انما هناك ضريبة على كل طن 250 دولار، فيجب الاعتماد على موضوع المساعدة من الجهات المانحة لاعطاء انتاجنا للنازحين السوريين واعطائهم قسم كبير منه، كما نحاول بكل الوسائل وبتوجيه من رئيس الحكومة تمام سلام الوصول الى نتيجة في موضوع تصدير انتاجنا، المهم ان لا نحرم المزارع حق جنى محصوله الذي تعب به كل السنة".