رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني انه "لا يمكن لأي انسان يرى ما يحصل في حلب من خراب ودمار وقتل إلا وأن يتألم ويحزن"، مؤكدا على ان "المشايخ من المفترض ان يتحركون إنطلاقا من الدين وليس كما يحصل اليوم يتحرك بعضهم لأهداف سياسية تتحكم بحركته وتجعله رهينة لهذه الدولة أو تلك بل ويرون بعين واحدة والأسوأ من ذلك كله الإستغلال السياسي من قبل هؤلاء لما يحصل في حلب".
واستنكر الشيخ العيلاني "القتل والخراب والدمار لكن نحمّل مسؤولية ما وصلت إليه سوريا إلى الدول التي حرضت فئة من الشعب السوري ضد دولته وعملت على استغلال ذلك لمصالحها الخاصة وجعلتها ورقة في يدها تحركها متى شاءت تساوم عليها مع النظام السوري".