أكد السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون في كلمة له خلال وضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري للضحايا الفرنسيين الذين سقطوا في 23 تشرين الأول عام 1983 في لبنان، في قصر الصنوبر، "أننا نقوم بواجباتنا تجاه هذه الحادثة حيث تم الهجوم على أصدقائنا الأميركيين، في حي الجنرال وبعدها بأربعة دقائق تم مهاجمة عسكريينا في مبنى دراكار وخسرنا منهم 58 عسكريا، هذه الذكرى تعني لنا ويجب علينا احيائها، لمتابعة رسالتنا التي تهدف الى المساعدة في فرض السلام والأمن في لبنان. هذه الذكرى الأليمة هي نابعة من أوجاعنا ونابعة من مسؤوليتنا على حد سواء، ولم ننسى ما تعرضنا له، وسنبقى نؤدي رسالتنا التي تهدف الى الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان.
وشارك في احياء المناسبة كل من وزير الاعلام رمزي جريرج وليلى الصلح حمادة، ورئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، وعضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان، والعميد الركن مارون حتي ممثلا قائد الجيش، وممثلين عن القوات الأميركية والإيطالية والبريطانية.
وتخلل الإحياء الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا، وتم تقليد أوسمة للعميد مارون حتي، وممثل القوات الفرنسية في لبنان.