توصّل علماء أميركيون من جامعة كولورادو الحكومية الى حل لغز مثلّث برمودا اذ لفتوا إلى أن سحباً سداسية الشكل تُحدث "قنابل هوائية" مع رياحٍ تصل سرعتها إلى 170 ميل في الساعة قد تكون مسؤولة عن مئات الحوادث التي وقعت في مثلث برمودا وبقيت لغزا.
وقال العلماء الأميركيون من جامعة كولورادو الحكوميّة إنّ العواصف المتولدة تكون قوية جداً ما يتسبب بغرق السفن بسرعة وبهبوط الطائرات داخل البحر. وأشار هؤلاء أيضاً إلى أن السحب الضخمة التي يتراوح عرضها بين 32 و88 كلم كانت تظهر فوق القمة الغربية لجزيرة برمودا.
وأوضحوا انه "في معظم الأوقات تكون الغيوم عشوائيّة بتوزيعها". وباستخدام رادار الأقمار الصناعيّة لقياس ما الذي يحدث أسفل هذه السحب الغريبة وجد فريق البحث أنّ معدل رياح سطح البحر كانت تصل إلى سرعة عالية وخطرة ما يخلق موجات عاليةٍ تصل إلى 14 مترا.
وشرحوا ان السحب السداسية الشكل فوق المحيط هي في طبيعتها قنابل هوائية تتشكّل بفضل ظاهرة الانفجار الجزئي (Microbursts) وهي عبارة عن انفجاراتٍ هوائيّة تنزل من أسفل السحب وتصطدم بالمحيط. وتخلق هذه العوامل الطبيعيّة موجات ضخمة جداً تبدأ بالتفاعل مع بعضها البعض وفق ما شرح سيرفني.
يُذكر أنّ مثلث برمودا ظهر للمرة الأولى في الخمسينات بعدما كتب صحافي عن عدد حوادث اختفاء الطائرات والسفن الكبير في هذه المنطقة. وتشير بعض الاحصاءات إلى أن 4 طائرات و20 سفينة تُفقد سنوياً كمعدل في هذه المنطقة.