اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي ان "قضية فلسطين بما تمثل من عمقٍ ديني يخص جميع المسلمين، وبما تمثل من نقطة ارتكاز في الصراع الدائر بين المسلمين والصهاينة، تصلح لأن تكون العنوان الجامع لوحدة المسلمين، فالدفاع عنها والجهاد في سبيلها، يكون باعثاً للمّ شمل المسلمين وجمع مشاعرهم، ولهذا نرى في العقود الأخيرة رجالات الإصلاح وفي مقدمتهم الإمام الخميني، حيث كانت من أولوياتهم قضية فلسطين".
واعتبر خلال الجلسة العاشرة لمجمع الصحوة الإسلامية انه "لو أنّ الأمة التزمت قضية فلسطين ولَم يتآمر عليها حكامها، لما كان عندنا القاعدة ومتفرعاتها من داعش والنصرة، والتي كانت مهمتها مقاتلة محور المقاومة بدلاً من مساندته والوقوف إلى جنبه، والذي زاد في مأزقهم أنّ محور المقاومة كان يقاتلهم كجزء من المشروع الإسرائيلي ولم يغفل عن العدو الإسرائيلي، وهذا ما جعل إسرائيل تنظر إلى خسائر الإرهابيين في حلب وبقية المناطق على أنها خسارة مباشرة لها".