أكّد المستشار القانوني لـ "الجيش السوري الحر" أسامة أبو زيد أنّ "استمرار الخروقات في حيّ الوعر في حمص، والقصف الروسي الإيراني والتهجير القسري دفعتنا لمقاطعة مؤتمر آستانة".
وأشار أبو زيد في حديث صحافيّ إلى أنّ "أحد أسباب المقاطعة أيضاً يتمثّل في مساعينا لعدم تكرار قصّة وادي بردى، حيث تمّ توقيع اتّفاق قضى بترحيل المقاتلين المعارضين من وادي بردى إلى الشّمال السوري، وتوقيع اتفاقيّة أتاحت للنّظام إستعادة السيطرة على المنطقة"، موضحاً أنّ "استمرار الروس بالضّغط على الثوّار في حيّ الوعر لتوقيع الإتفاق دفعنا أيضاً لاتّخاذ هذا القرار".