أشار نائب رئيس مجلس النواب سابقا ميشال معلولي الى أنه "عندما ذهبنا الى الطائف عام 1989 لوضع دستور جديد بعد حروب مدمرة دامت حوالي خمسة عشرة عاما، كان عدد النواب 99: 54 مسيحيا و 45 مسلما اي 9 نواب زائد للمسيحيين. طرح في المؤتمر بعض النواب قضية العدد، وطالبوا اجراء مسح شامل لعدد المسيحيين في لبنان، وعلى اساس هذا المسح يقرر عدد النواب المسيحيون. رفض هذا الطلب لأن هدف مؤتمر الطائف كان ايجاد صيغة تنهي الحروب وليس خلق سبب جديد يؤجج الاقتتال المذهبي. توصلنا الى حل يقضي باضافة 9 نواب الى المسلمين فيصبح العدد مناصفة مع المسيحيين اي 54 للمسيحيين و 54 للمسلمين. وضعنا هذا النص في الدستور كما وضعنا مادة في الدستور تجعل تعديله امرا شبه مستحيل اي موافقة ثلثي عدد مجلس النواب".
أضاف في بيان: "نذكر هذه الوقائع اليوم لاننا نسمع من نواب مسيحيين يطالبون بتعديل الدستور. اننا نقول لهؤلاء: اذا تم تعديل حرف واحد من الدستور فالتعديل الثاني سيكون عدد النواب على اساس العدد الحقيقي للمسلمين والمسيحيين. انه مشروع حرب جديدة".