اعلنت منظمة الهجرة الدولية ان "عدد اللاجئين الذين تمت اعادة توطينهم بدول أوروبية خلال نحو عام ونصف العام قد تجاوز 14 ألف شخص"، موضحةً أن "هؤلاء الأشخاص توجهوا من اليونان وايطاليا الى كل من النرويج وبلجيكا والمانيا وفرنسا وهولندا واسبانيا والبرتغال وسلوفينيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا خلال الفترة من تسرين الأول 2015 الى آذار 2017".
وأوضحت ان "هذه الاعداد وان كانت قليلة الا انها تظهر استعداد بعض دول اوروبا في الاستجابة الى طلبات اعادة التوطين التي تقوم بها المنظمة"، معربةً عن توقعاتها بـ"ارتفاع هذا العدد الى 18 ألف شخص في وقت لاحق من النصف الاول من هذا العام مع الاخذ بعين الاعتبار ان السوريين يمثلون 58 بالمئة من هؤلاء المستفيدين من هذا الاتفاق يليهم الاريتريون بنسبة 29 بالمئة ثم العراقيون بنسبة عشرة بالمئة فيما تمثل النسب الباقية لاجئين من جنسيات مختلفة".
وأفادت "انها نظمت جلسات توعية وتوجيه للاجئين قبل مغادرتهم اليونان او ايطاليا الى الدول التي قبلت بهم لتوفير معلومات مفيدة عن حقوقهم وواجباتهم في المجتمعات الجديدة"، مشيرةً إلى "أنها تولي الفئات المعرضة للمخاطر اكثر من غيرها بمن في ذلك الأطفال غير المصحوبين والنساء الحوامل والأطفال حديثو الولادة وذوو الاحتياجات الخاصة المزيد من الدعم والرعاية من خلال الخدمات المتخصصة بما يتضمن مرافقين طبيين وخبراء نفسيين وتربويين لمصاحبة القاصرين اثناء سفرهم".
وأشارت إلى "انها توفر في الوقت ذاته المترجمين والوسطاء الثقافيين اثناء عملية الانتقال للتأكد من أنهم يفهمون الإجراءات ويمكنهم التواصل مع السلطات دون أية مخاوف".