أعلمت وزارة الخارجية الأميركية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كروكر، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية أوقفت تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان، لأنّه يدعم أو يشارك في إدارة برنامج للإجهاض والتعقيم القسري".
من جهته، أسِف المتحدث بإسم الصندوق للقرار لأنّه "يستند إلى زعم خاطئ بأنّ الصندوق يدعم الإجهاض والتعقيم القسري في الصين"، مؤكّداً أنّ "مهمّة الصندوق هي ضمان أنّ كلّ حمل مرغوب فيه وكلّ ولادة آمنة وإمكانات كل صغير مكفولة"، موضحاً أنّ "الدعم الّذي حصلنا عليه على مدى سنوات من الولايات المتحدة، إدارة وشعباً، أنقذ عشرات الآلاف من الأمّهات من الوفاة والإعاقة، خصوصاً الآن في ظلّ أزمات إنسانيّة عالميّة تتفاقم بسرعة".
ويأتي القرار بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خفض موازنة الديبلوماسية والمساعدات الخارجية بنسبة 31%، بما في ذلك خفض غير محدّد في الدعم المالي للأمم المتحدة ووكالاتها، في مقابل زيادة الإنفاق العسكري 54 بليون دولار.