لفت، النائب سيرج طورسركيسيان، النقاش كان دائماً يبدأ من أنّ قانون الإنتخابات هو بأهميّة رئاسة الجمهورية، لأنّ عدد النواب المنتقلين من جهة إلى أخرى، يؤثّر على التوازنات الداخلية"، مشيراً إلى "أنّني أعتقد أنّنا سندخل إلى نفس جديد في كلّ المنطقة"، لافتاً إلى أنّ "قانون الإنتخابات يمكن أن يكون سهلاً جدّاً للإتفاق عليه داخليّاً، وأحياناً يخلق تشنّجاً بسبب الإشكال على إنتقال مقعد نيابي من فريق إلى آخر"، مشدّداً على أنّ "لا رؤية موحّدة حول التوصّل إلى قانون إنتخابي، لأنّه يؤثّر على عدد النواب ويقرّر مصير مستقبل لبنان".
وأوضح طورسركيسيان، في حديث إذاعي أنّ "مطلبنا أن يكون التمثيل المسيحي 100 بالمئة. والتمثيل الصحيح يجب أن يكون للجميع"، منوّهاً إلى أنّ "لكل فريق، كل تفصيل في القانون هو جوهري، والنسبية أصبحت ضرورية لتبرز كلّ الأفكار الأخرى. وخوفي أنّ المعركة هي على الصوت التفضيلي، لأنّ الأصوات ستقلّ، ولأنّ بالقانون الأكثري، الكتلة السياسية الّذتي لديها 5000 مثلاً صوت، في منطقة معيّنة، يمنكها تجيير هذه الأصوات إلى اللائحة بكاملها. لكن الآن، هذه الأصوات ستوزّع"، مشدّداً على "أنّني مع إيجاد مخرج، لأنّنا نقتل البلد دون قانون، والبلد مأخوذ رهينة بموضوع قانون الإنتخابات، فنحن لم نتمكّن من القيام بأي تقدّم بموضوع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب. لذلك، يجب أن نجد صيغة"، مطالباً بـ"أن يخرج المعنيّون بصيغة نسبية، بما أنّ الجميع يتكلّم بها، وليرسوها إلى مجلس النواب للتوصيت عليها".
ونوّه إلى أنّ "النقاش يتمّ بين بعض الأشخاص، وعليه أن يتحوّل إلى شيء جدي ورسمي في مجلس النواب"، لافتاً إلى أنّه "بما أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون، يرفض قانون الستين، فعلى السياسيين إزالة هذه الفكرة،ما دام هناك تصدّ لها"، مؤكّداً "أنّنا قمنا بكلّ هذه المعارك، ونطالب بقانون تمثيلي يريح الجميع، ولا نستطيع العودة إلى الوراء".