أمير الكويت صباح الأحمد الصباح أن ​القمة العربية الإسلامية الأميركية​ تؤكد للعالم بأن الدول الإسلامية حريصة على التعاون مع الدول الصديقة لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، كما أنها تمثل رداً على الإتهامات برعايتها للإرهاب والتستر عليه وتعطي الصورة المشرقة للإسلام.

وفي كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية، أوضح أن أمتنا حريصة على التعاون مه الدول الصديقة والحليفة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أننا "قمنا في دول المجلس التعاون الإسلامي في العديد من المبادرات على هذا الصعيد"، مشيراً إلى أن "إفتتاح السعودية المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف تأكيد وتشديد على الإلتزام بالنهج المتسامح".

وأكد التطلع والتأمل بأن تحقق هذه القمة مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكله، وفي مقدمتها مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوضع في سوريا والعراق واليمن وليبيا.