اشار رئيس الشؤون الدينية في تركيا محمد غورماز إلى أن "محاولات البعض في الآونة الأخيرة الربط بين رئاسة الشؤون الدينية وتنظيم فتح الله غولن الإرهابي، وخصوصًا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، هي فتنة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد".
في كلمة له خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الإسلاموفوبيا إعتبر غورماز أن "الأضرار المحتملة لمثل هذه المحاولات والافتراءات القبيحة، لا تقل أبدًا عن الأضرار التي لحقت بالبلاد نتيجة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في 15 تموز الماضي"، مشدداً على ان "حجم الضرر الذي قد تلحقه فكرة المرجعيات الدينية الموازية بالبلاد، لا تقل أبدًا عن حجم الأضرار التي نتجت عن فكرة الدولة الموازية".