اشار رئيس اتحاد بلديات الضاحية، محمد ضرغام، لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى إن جميع الفعاليات السياسية والبلديات كانت تناشد الدولة بسط سيطرتها ضمن النطاق الجغرافي للضاحية الجنوبية، إلا أن السلطات المعنية كانت تبرر تقاعسها بحجة عدم قدرتها على الدخول إلى الضاحية، مؤكدا أن ما وصلت إليه الخطة الأمنية من توقيف كبار المروجين للمخدرات والمخلين بالأمن أثبت أن الدولة بإمكانها الوصول إلى عمق الضاحية عندما تتخذ قراراً بذلك.
ورفض درغام ما يُتداول عن رفع "حزب الله" الغطاء السياسي عن المطلوبين في المنطقة، واصفاً الأمر بأنه "كلام غير دقيق"، موضحاً أن "الدولة أدركت خطورة الأزمة في الضاحية، وقررت الوجود والقيام بدورها المعتاد"، مؤكداً أن الخطة الأمنية ما زالت قائمة، وتحقق نتائج إيجابية.