اشار الوزير السابق اللواء أشرف ريفي إلى ان "البعض يقول إن الدويلة تمتلك السلاح وهي تشكل خوفا حقيقيا، ولكننا نقول لهم نحن معنا الحق والقانون والدستور، ومعنا عيشنا المشترك. وبموقف ثابت ادعو الجميع الى ان يثقوا بأنفسهم فلا شيء يمر في هذه الجمهورية الا بتوقيع العائلات اللبنانية كافة، فالمكونات اللبنانية الاساسية يجب ألا تتهاون ابدا، وإلا فستدفع الثمن غاليا جدا فشعبنا والناس اصبحوا يعون تماما ما يدور حولهم وقد حاسبوا في البلديات و سيحاسبون في الانتخابات الفرعية والنيابية العامة، ومن يعش ير، وانا مسؤول عن كلامي"، لافتا الى ان "مصلحة البلد كلنا نعلمها وهي العيش المشترك المبني على احترام الشراكة الوطنية مع الآخر، فالشغور الرئاسي لم يحترم الشراكة الوطنية فمن أخل بالشغور الرئاسي بفترة معينة ومس بأهم مقدساتنا ان لم يدفع الثمن اليوم وسيدفعه قريبا جدا فما تزرعه تحصده، وستدفع ثمنه غاليا جدا، ونحن نحافظ ونصر على عيشنا المشترك".
وحيا ريفي "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية فهذه هي المؤسسات التي نريد ان تحكمنا ولا يمكن أحدا آخر أن يحكمنا، ولسنا مغشوشين فأنا رجل أمني بخلفية 40 سنة في السلك العسكري، فالسلاح غير الشرعي مهما بلغت قوته وعدده فهو هش مهما حصل، واما السلاح الشرعي وان كان الأضعف فهو قوي بقانونيته وشرعيته والمهم ان يثق المسؤول السياسي بنفسه، ولا يبحث عن حساباته الخاصة، والا يكون ضعيفا وجبانا ففي الشمال ليس لدينا منبطحون ولا نقبل المنبطحين".
وفي كلمة له خلال اطلاق ماكينته الانتخابية استعدادا لخوض الانتخابات الفرعية والعامة دعا ريفي "الماكينة الانتخابية الى الجهوز التام لخوض معركة الانتخابات الفرعية وفق القانون الاكثري القديم"، وطالب الحكومة بان "تقيم دولة القانون، وان تجري الانتخابات النيابية الفرعية لملء مقعدين شاغرين في طرابلس وهما المقعد العلوي ومقعد الروم الارثوذكس، اضافة الى المقعد الماروني في كسروان"، مؤكدا ان "أي تخلف عن اجراء هذا الاستحقاق الانتخابي الملزم قانونا هو تخلف عن تنفيذ القانون وسيكون نقطة سلبية في حق الحكومة القائمة حاليا"، مؤكدا اننا "مستعدوين للمعركة الانتخابية، وقد سعدنا جدا عندما ضموا البداوي ووادي النحلة الى طرابلس، فنحن بيئة واحدة، واليوم في القانون النسبي وسعوا لنا الدائرة وضموا المنية والضنية بهدف تغيير قواعد اللعبة، ولكننا نحن واهلنا في المنية والضنية نسيج واحد وعائلة واحدة وتركيبة شعبية وأهلية واحدة، واعتقد ان الاقتناع السياسي واحد. وفي كل الاحوال، نحن نحترم ارادة الناخب فهو من يحدد حصة كل لائحة، وسبق ان حددت في الانتخابات البلدية، ونأمل ان يستمر ذلك في الاتجاه التغييري عينه سواء في الانتخابات الفرعية او الانتخابات العامة".
واكد انه "سيكون لدينا لوائح حيث يكون لنا جمهور يؤيد طرحنا وموقفنا السياسي، وماكينتنا الانتخابية ستحضر البرنامج لعكار والبقاع الغربي والبقاع الاوسط وبيروت الثانية والشوف، وفي هذه المناطق سيكون لنا لوائح كاملة، وسنتحالف طبعا مع احزاب واشخاص سياسيين سياديين، ولن نتحالف مع أي حزب او تيار له علاقة مع المحور الايراني - السوري ابدا. فمشروعنا الدولة السيادية واي انسان محسوب على المحور السوري - الايراني لن نتحالف معه، واي انسان تقليدي سيكون صديقنا ونحترمه، ولكننا سنقدم وجوها جديدة بمواصفات تغييرية، فمجتمعنا يلح على التغيير وسنلبي النداء وسنأتي بأشخاص ووجوه جديدة يتمتعون بمواصفات تغييرية، اخلاقية، علمية ووطنية من اجل ان يحمل الملف المكلف به بالشكل المطلوب، ونأمل ان تكون خياراتنا كما تريدونها".