شدد امام بلدة حبوش، المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد علي مكي، على أن "الحسين ليس للشيعة ولا للمسلمين فقط انما هو نبراس لكل الاحرار في العالم، الحسين هو جراح الامة كلها، وهو قتل بسيف الظلم والاستبداد والاستعباد، ولذا نحن لا نقيم ذكرى للحسين لنجمد تاريخنا وحسب بل لنخاطب الامة والدولة لا سيما في لبنان، ان الحسيني كما المسيحي لا يعطي ولاءه لفاسد او لمرتشي ولا لمذهبي في السياسة والادارة، والحسيني لا يبايع الفاسدين".
وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في النادي الحسيني لبلدة حبوش، قال مكي: "في ذكرى الحسين نرفع الصوت عاليا الى كل مسؤول في لبنان لا للانقسام النفسي والاداري والمذهبي والسياسي، لا للرشوة، لا للاختلاس، لا للازلام والمحاسيب، نعم للكفاءة، نعم لالغاء الطائفية السياسية"، مطالبا بـ"المقاومة السياسية والمدنية. ونقول لمحبي الحسين ارفعوا اياديكم في عاشوراء عن الخصوصيات والمجالس الخاصة وقولوا كما قلتم في الانتخابات البلدية والنيابية، الحسين يوحد".