اشار الدكتور جلبير المجبر الى اننا "نتابع خلال الفترة الحالية وعبر الوسائل الإعلامية مشاهد إجراء الانتخابات لتقرير مصير عدد من الولايات سعياً منها لتحقيق الاستقلال عن محيطها وهذا ما حصل بالفعل في كل من كردستان في العراق وولاية كتالونيا في اسبانيا"، معتبرا ان "المساعي هذه لتحقيق الانفصالات تثير المخاوف خاصة وأننا نصبح أمام دول جديدة لا ندري طريقة سياساتها ومخططاتها ويجعلنا نترقب لمزيد من المطالبات بانفصالات قد تطرق اعتاب وطننا تحت مسميات عدة ومحقة بالنسبة لأصحابها".
ورأى المجبر في بيان له إن "من حق كل شعوب الأرض تقرير مصيرها ولها الحرية في ذلك ولكن ليس على حساب وحدة الأوطان والهوية والجغرافيا، كما أنه ليس على حساب التاريخ الذي قد يُحوّر ويُصاغ بأفكار كاتبيه الجدد"، داعيا "لإجراء حوار عالمي شامل تُطرح خلاله الهواجس ويتم الاستماع لآراء كل الجهات لا سيما الصغيرة منها والتي توصف بأنها غير مؤثرة، وحيث أن مطالب الانفصال غالبا ما تاتي من قبل هذه الأطراف الخائفة على وجودها وقوميتها"، داعيا "لصحوة عقل كي لا نقع في مهب تسويات تضر الأوطان وتجعلنا في دوامة النيران".