شدد رئيس غرف الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في تصريح لعد لقائه وزير المالية علي حسن خليل على رأس وفد الهيئات الاقتصادية، على أن "كان الاجتماع مع وزير المالية إيجابياً وضرورياً. لا نريد اليوم أن نشارك بأي خلاف في الحكومة، ونحن حريصون على بقائها وعلى التماسك بين كل القوى السياسية، وحريصون على العهد"، معلنا "أننا اتفقنا مع الوزير على استمرار الحوار مع الهيئات الاقتصادية لوضع أفكار ضرائبية تتماشى مع العصر الحديث".
ولفت شقير الى "أننا عرضنا ملاحظاتنا ولدى الوزير ملاحظات أيضاً. هناك أمور تسير بالسياسة، واخرى سوف يحاول الوزير تعديلها بدون أية خلافات سياسية، لنعمل على تمرير هذه المرحلة ولنتطلع نحو العام 2018 حيث سنقوم كهيئات اقتصادية بتقديم اقتراحات لقوانين جديدة لتكون من ضمن موازنة 2018 وكان اجتماعاً جيداً، ويمكننا أن نتفاءل خيراً للبلد، ولكل الناس والمؤسسات".
كما نفى شقير "ما يشاع في البلد عن وجود ضغوطات تمارس على القطاع المصرفي"، مؤكدا أن "لا سلبية بين الوزارة أو الحكومة والقطاع المصرفي. ونحترم القطاع المصرفي وندرك أن لولا هذا القطاع لما كان الاقتصاد موجوداً بما انه يحمل القطاعين العام والخاص، وعلى الجميع دعمه".
وكان خليل التقى سفيرة سويسرا مونيكا كيرجوز وبحث معها في مسائل مشتركة.