ثمن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر،"حجم المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة، لليمن ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، و"اليونيسيف" والوكالة الأميركية للتنمية، وحلف اللقاح العالمي، والصليب الأحمر الدولي"، متطلعاً إلى "استمرار الدعم للقطاع الصحي لما يمثله من أهمية كبرى، خاصة في ظل استمرار الحرب وصلف الميليشيا الانقلابية التي لا تولي أي اهتمام لخطورة الوضع الصحي ولا يهمها إلا أطماعها الخاصة وممارسة ثقافة القتل والتدمير".
وأشاد بـ"الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان وكافة مكاتب الصحة في المحافظات المحررة ومختلف محافظات الجمهورية، في تقديم الخدمات الصحية رغم صعوبة الظروف التي تمر بها البلاد، خاصة في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية التابعة للحوثي وصالح التي تعيق العمل في القطاع الصحي وكافة مجالات الحياة"، مؤكداً "أهمية هذه الحملة الوطنية".
وشدد على "ضرورة الوصول إلى كل أطفال اليمن في مختلف المحافظات، وذلك للحفاظ على صحة الأطفال من الأمراض وحمايتهم وتقديمهم للمجتمع أصحاء أقوياء".