لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، في تصريح له بعد لقائه وزير الزراعة غازي زعيتر في مكتبه في الوزارة، يرافقه وفد من منطقة حاصبيا مرجعيون، إلى "أنّنا بحثنا مع زعيتر عدداً من المواضيع، ويهمّنا أن نرى أنّنا نتشارك في معرفة جميع ما يحيط بها إن في موضوع تهريب الزيتون من المخارج عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية"، مشيراً إلى "أنّنا وجدنا أنّه متيقّظ لهذا الأمر، وقام بخطوات يشكر عليها، فكلّ ما يتعلّق بالنجاح بمكافحة التهريب هو أمر إيجابي ينعكس على المزارع. وقد تمكّن من تحقيق مكافحة التهريب قدر الإمكان وهو يتابع هذا الأمر باهتمام".
ونوّه إلى "أنّنا لو استطعنا منع تهريب الزيتون وزيت الزيتون وهو بنوعية متدنية ويباع بأسعار رخيصة، فلا شك سنتمكّن من تسويق كامل الإنتاج اللبناني من الزيتون وزيت الزيتون، وهو حسب إحصاءاتنا قد لا يكفي اللبنانيين"، مبيّناً أنّ "البحث تتطرّق أيضاً إلى ملف الدواجن، وعرضت أمامه كلّ ما لدينا من معلومات، وتبيّن لنا أنّ زعيتر قام بكلّ ما يجب أن يتمّ القيام به في هذا المضمار"، موضحاً أنّ "سوق الدواجن سوق مفتوح ولا يمكن وقف الإستيراد، إلّا انّه لا بدّ من خطوات إضافيّة لتخفيف التخوّف لدى المنتجين والمربين المحليين من الدجاج المبرد أو المجلد المستورد، الّذي يتمّ بيعه على أساس أنّه طازج، وهو أمر خاطئ وزعيتر يتابع الملف".
وأشار الخليل إلى أنّ "البحث تطرّق أيضاً إلى ما يمكن أن نقوم به كنواب في ملف موازنة وزارة الزراعة، فحجم الموازنة المخصصة لها هو 0.5% من مجمل الموازنة العامة للدولة، ونحن من منطقة تعيش على الزراعة، وهذا أمر لا نقبل به ولا نرضى أن يستمرّط، مؤكّداً أنّ "الوزارة يجب أن يكون لها موازنة كافية لتطوير القطاع الزراعي والنهوض به، وبهذه الموازنة اليوم ما بين 30 الى 40 مليون دولار لا يمكن ان يتم المساعدة الا بحل مشاكل ملف واحد".