افاد مراسل "النشرة" في سوريا عن اشتباكات عنيفة تدور عند اطراف بلدة حضر بين الجيش السوري واللجان المحلية للبلدة والاهالي وبين جبهة النصرة بعد هجوم شنته الجبهة على البلدة بتسهيل من القوات الاسرائيلية، حيث فجرت عربة مفخخة عند حاجز للقوات السورية راح ضحينها اكثر من تسعة اشخاص واصابة العشرات ومن بعدها شنت هجوما كبيرا على البلدة الواقعة بمحاذاة الجولان المحتل بريف القنيطرة الشمالي ولاتزال الاشتباكات المتقطعة تدور في المنطقة.
في غضون ذلك، تحرك أهالي القرى المحتلة في الجولان وخرجوا بمظاهرات حاشدة ضد الجيش الإسرائيلي قرب شريط فض الاشتباك احتجاجا على تسهيل العدو مرور المسلحين باتجاه حضر بريف القنيطرة، وقطعوا الشريط الاول لفض الاشتباك وحاولوا التقدم باتجاه الشريط الواصل الى اطراف بلدة حضر، واستنفر الجيش الاسرائيلي على الشريط لمنع تقدم المتظاهرين.
وتعتبر بلدة حضر من البلدات الاستراتيجية الواقعة بالقرب بمحاذاة خط فض الاشتباك ومطلة على جبل الشيخ وهي مقابلة لبلدة شبعا اللبنانية ولمزارع شبعا وتبعد حوالي عشرة كلم عنها فقط.
وكانت تتواجد عند اطراف البلدة قوات الفصل التابعة للامم المتحدة لكن مع وصول المسلحين الى المنطقة تركوا مواقعهم على طول خط الفصل ومن بينها مركز الرصد المطل على بلدة مجدل شمس والتي عادة ما كان الاهالي من بلدتي حضر ومجدل شمس يتواصلون مع اهالي الجولان عبر هذه النقطة.
وتأتي المعارك في اطار ما أعلنته غرفة عمليات "جيش محمد" التابعة للفصائل المسلحة عن بدء عملية عسكرية تحت مسمى "كسر القيود عن الحرمون" لفك ماسموه حصار عن منطقة الحرمون والغوطة الغربية بريف دمشق وهاجمت الفصائل المسلحة التابعة لغرفة العمليات مواقع الجيش السوري على أطراف بلدة حضر.