رأى الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان في حديث إلى "الاقتصاد" انه "من الطبيعي جدّاً، في أي أزمة أو حالة عدم إستقرار في أي بلدٍ كان، أن يرتفع ما يسمى بتكلفة التأمين على الديون. بالدرجة الأولى، شهدنا في لبنان حالة من الخوف لذلك جرت عمليات بيع لسندات الخزينة، ولكن هناك آراء أخرى تقول أن الأسعار باتت منخفضة وهي بمثابة فرصة لشراء وحمل هذه السندات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن لبنان لم يتأخر يوماً عن تسديد مستحقاته وديونه".
ورأى انه "نحن نمرّ بأزمة، لنكن صريحين مع أنفسنا. كلّما طالت الأزمة التي نمرّ بها وطالت معها حالة انعدام الإستقرار، فإن الضغط سيستمر على الإقتصاد وعلى الوضع المالي. اليوم، علينا اتخاذ موقف معين والبت باستقالة رئيس الحكومة، إما الإعتراف بها أو الرجوع عنها، وذلك لتوضيح الصورة، ليتحسن الوضع. المستثمر يهرب من الضبابية وعدم الإستقرار، الإستثمارات دائماً ما تتوجه الى بلدان الأمور فيها واضحة".
لقراءة الموضوع كاملا،انقر هنا.