أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء المقترحات التي أعلنها أمس وزير الداخلية الإسرائيلي إرييه دري ووزير الأمن العام جلعاد أردان التي بموجبها سيضطر الإريتريون وملتمسو اللجوء واللاجئون السودانيون إلى قبول نقلهم إلى بلدان في أفريقيا أو يواجهون السجن في إسرائيل في نفس الوقت الذي سيتقرر أيضا في الأشهر الثلاثة المقبلة إغلاق منشأة هولوت التي تضم العديد من الإريتريين والسودانيين.
ولفتت المفوضية إلى ان هذه الخطة تأتي بعد صدور حكم من محكمة العدل العليا الإسرائيلية في آب الماضى ، حيث أقرت سياسة الترحيل القسري المثيرة للجدل التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية في آذار 2015 شريطة وضع ضمانات معينة في بلدان ثالثة.
ولفتت الى أنه منذ بداية هذا البرنامج للمغادرة الطوعية في كانون الأول 2013 حتى حزيران 2017 ، تم نقل نحو 4 آلاف إريتري وسوداني في إطار برنامج قدمته الحكومة إلى بلدين أفريقيين أشارت وسائل الإعلام الى أنهما رواندا وأوغندا.