أكدت محامية رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق، في تصريح لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "السلطات الاماراتية تعتقل شفيق تمهيداً لترحيله الى مصر".
وكان شفيق قد أعلن، في مقطع مصور نشر الأربعاء 29 تشرين الثاني، إنه منع من مغادرة دولة الإمارات لأسباب لا يفهمها ولا يتفهمها، وإنه يرفض التدخل في شؤون مصر بإعاقة مشاركته في ممارسة دستورية ومهمة وطنية، في إشارة إلى مشاركته بالترشح في الانتخابات.
ودعا "الأخوة القادة والمسؤولين بالتوجيه برفع أي عوائق أمام حرية حركتي أو سفري، فإنني أتعهد لأبناء وطني بألا أتراجع إطلاقا عن واجبي متقبلا في سبيل ذلك أي متاعب أو مصاعب".
وأوضح شفيق أنه كان ينوي القيام بجولة بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج، قبل عودته بعد ذلك إلى مصر.
ولم يتأخر الرد الإماراتي، الذي جاء في تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إذ قال: " تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه".
وجاء حديث أحمد شفيق عن منعه من مغادرة الإمارات، بعد ساعات من إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة عام 2018. إذ تعهد شفيق في بيان إعلان ترشحه بـ"مصر قوية منتجة مسالمة صديقة للجميع، لن تكون عبئا على المجتمع العالمي، بل شريكا قويا وأمينا، يضيف للمجتمع، ولا ينتقص منه".