لفتت وزارة الخارجية الجزائرية، إلى أنّها "استقبلت اليوم القائم بالأعمال للسفارة الإسبانية في الجزائر، لطلب توضيحات بشأن قضية وفاة مهاجر جزائري يُدعى محمد بودربالة، داخل مركز احتجاز بمنطقة أرشيدونا جنوب إسبانيا".
وكشفت في بيان، أنّ "وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل تعهّد لعائلة الضحية بالتكفّل بالقضية لدى استقباله لهم بمقر الخارجية"، مشيراً إلى "استكمال التحقيقات في إسبانيا وفي الجزائر، من أجل تسليط الضوء على هذه الحادثة، بالتنسيق مع السلطات الإسبانية، وإعادة جثمان الفقيد إلى الجزائر".
وبحسب رواية السلطات الإسبانية، فإنّ المهاجر الجزائري انتحر شنقاً داخل مركز الإعتقال، وهو ما ترفضه عائلة الضحية الّتي تستند إلى شهادات مهاجرين جزائريين كانوا داخل نفس المركز مع الضحية، وتمّ ترحليهم اليوم الأربعاء، والّذين أكّدوا أنّ الضحية تعرّض لاعتداء عنيف من قبل الشركة الإسبانية، بعد احتجاج المهاجرين على ظروف احتجازهم هناك.