أعلن نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله، عقب مشاركته في احتفال السفارة الهندية بالعيد الوطني، أنّ "الكويت عبّرت خلال اللقاء مع السفير السعودي المعتمد لديها عبد العزيز الفايز، عن الأسف والعتب للإساءة الّتي تعرّض لها وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، خالد الروضان"، مؤكّداً أنّ "اللقاء مع السفير السعودي، تطرّق إلى العلاقات الثنائية".
وأوضح "أنّنا عبّرنا عن أسفنا وعتابنا للإساءة الّتي وُجّهت للوزير خالد الروضان الّذي يحظى بثقة تامّة وتقدير بالغ من الجميع، وعبّرنا عن استهجاننا لتلك الإساءة لما تمثّله من مساس بعلاقاتنا الأخوية المتميّزة والحميمة"، منوّهاً إلى "أنّنا نؤكّد رفضنا واستهجاننا لتلك الإساءة لما تمثّله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميّزة بين البلدين الشقيقين. ونحن على ثقة بأنّ الأشقاء في السعودية لن يقلوا عنّا حرصاً على علاقاتنا الأخوية والبعد بها عن كلّ ما من شأنه المساس والإساءة لها"، مشيراً إلى أنّ "المباحثات مع السفير السعودي كانت إيجابيّة وبناءة".
وكان المستشار بالديوان الملكي السعودي تركي آل شيخ، قد وجّه هجوماً عنيفاً لخالد الروضان، بعد زيارة الأخير للدوحة، والتقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشكره دولة قطر على مساهمتها برفع الإيقاف الدولي عن الكرة الكويتية، فركّز على أنّ "روضان هو: الإرتزاق تحت مظلة المناصب وضدّ الحقائق المثبتة. لن يضرّ هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلّا نفسه، وكما قال شاعر مضر: والنفوس ان بغيت تعرفها ارم الفلوس".