نشر موقع "ذا هيل" الأميركي تقريرا بعنوان "رياح التغيير في السعودية تطيح بالوليد"، عن ملابسات الإفراج عن الأمير الوليد بن طلال، أشار فيه إلى أنه "لا تزال السعودية قادرة على إدهاش العالم من جديد، حيث أسقطت أخيرا السلطات السعودية الاتهامات عن الأمير الوليد بن طلال، وأطلقت سراحه وغادر فندق ريتز كارلتون بالرياض، وسمح له بالعودة إلى منزله".
ولفت إلى أن "ملابسات الإفراج عن الأمير الوليد تظهر كيف أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تخلص من التفاهمات السابقة حول كيفية حكم السعودية"، مشيراً إلى أن "تجاهل بن سلمان خلال الفترة الماضية، كافة المفاهيم والمحاذير والتوافقات السابقة، التي جعلته يستهدف أبناء عمومته بصورة واضحة بقبضة حديدية، ليستهدف إصلاحات قوية في الاقتصاد والقضاء على الفساد".
وأشار إلى أن "الحقيقة المثيرة للاهتمام بشكل خاص في أزمة الأمير الوليد، هو أن صعود ولي العهد السعودي اصطدم بشعبية الأمير الوليد، المعروف عالميا، رغم أنه ليس له كيان سياسي رئيسي" ووصف الأمير الوليد بـ"أنه تركيبة غريبة الأطوار، حيث أنه من أم غير سعودية ما حرمه من لعب دور رسمي في "لعبة العروش" في السعودية، ولكنه ظل متواجدا بقوة على الساحة الاقتصادية والسياسية أيضا".
وأضاف "حملة مكافحة الفساد، تعج بحالة من "عدم اليقين" بدلا من الوضوح، الذي تحتاج السعودية في إعادة بناء "سعودية جديدة"، خاصة بالنسبة للمستثمرين الأجانب".