دانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان "اللقاء العلني الذي جمع في تل أبيب أحد أفراد الأسرة الحاكمة في البحرين مع وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا"، لافتة الى ان " وجود الأمير البحريني مبارك آل خليفة في اسرائيل واجتماعه كذلك سرّاً مع وزير الحرب الصهيوني منذ أيام أفيغدور ليبرمان ليس مجرد صدفة أو زيارة عادية، وكذلك الحديث عن زيارته للكنيست الاسرائيلي وربما إلقائه كلمة هو بغاية الخطورة في الوقت الذي يُهدد فيه العدو لبنان ويعمل جاهداً على توسعة وشرعنة وبناء المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية غير عابئ بالقرارات الدولية ضارباً بعرض الحائط كل الدعوات الصادرة عن مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة لمنع استحداث مستوطنات جديدة.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه الزيارة علنية تمهيدية وسوف يتبعها زيارات عدة من البحرين ومن دول خليجية معروفة والغاية منها الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه العدو وهو التطبيع العلني الفضاح غير المسبوق"ن محذرة الشعوب العربية بالقول "أحذروا تطبيع الأمراء مع دويلة الكيان الصهيوني الغاصب، اللهم إنّا ننكر هذا ونستنكره، اللهم إنّا قد بلغنا ، اللهم فاشهد".