دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين إلى "الإسراع في إنهاء معاناة ملايين المسلمين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان"، مشيراً إلى ان "أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتظرون من المجلس الإسراع في حسم عدد من القضايا، التي تُؤثر على حياة ملايين المسلمين، الذين يعانون من أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان".
وشدد على أن "المد المتزايد للعنصرية بجميع تجلياته، مثل كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، يهدد بإضعاف التقدم، الذي تحقق خلال السبعين سنة الأخيرة في مجال حقوق الإنسان والتعددية الثقافية"، مشيراً إلى أن "الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية المتطرفة تتغذي على بعضها البعض، وتفرض واقعًا جديدًا يؤسس لنزعات التمييز والاستقطاب، الذي ربما يقود للعنف الخارج على القانون".
وأعرب العثيمين عن قلق منظمة التعاون إزاء "استمرار معاناة الشعب الفلسطيني" وحث مجلس حقوق الإنسان على "مواصلة الاضطلاع بدوره تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، تحت أسوأ وأطول احتلال في العصر الحديث، وإدانة المتسبب فيه".
ودعا إلى "إيجاد تسوية سلمية لنزاع كشمير، ورفع المعاناة عن الروهينغيا المسلمة في ميانمار"، كما دعا حكومة ميانمار إلى "أن تنفذ توصيات لجنة كوفي عنان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تنفيذًا كاملًا، وأن تضمن حقوق سكانها الروهينجيا، بما في ذلك حقهم المشروع في الجنسية".