أشار وزير الثقافة السابق محمد وسام المرتضى، في بيان، إلى أنّ "قراره بالموافقة على تأهيل الدرب الداخلية في وادي قنوبين جاء استجابةً منه لمطالب القاطنين في الوادي في قرى ما زالت، ونحن في القرن الحادي والعشرين، محرومة من درب تجعلها متصلة بالمدنية ما يثقل كاهل اهلها ويحملهم على التنقل منها واليها على الدواب، وان هذه الموافقة جاءت ايضاً استجابةً من الوزير لطلب البطريرك الماروني مار بشارة الراعي المتحسّس لمعاناة مزمنة يعيشها القاطنون نتاجاً لهذا الواقع".

وقال إنّ القرار بالموافقة "جاء مع التأكيد على الاتفاقية الدولية لحماية المواقع المصنّفة في لائحة التراث العالمي، و على ضمان عدم حصول أي حالة هجرة من الأهالي من هذا الموقع، الأمر الذي قد يشكّل تهديداً يصل إلى شطبه من لائحة التصنيف، كما والمتضمن في متنه الشروط المطلوبة لتنفيذ الأشغال، حيث تم التأكيد في البندين الأول والثاني من قرار الموافقة على أن درب قرية وادي قنوبين الداخلية هي فرع من درب وادي قاديشا، وبالتالي تنطبق عليه المواصفات الفنية المطلوبة ذاتها".

وأضاف المرتضى: "لذلك نطمئن الحريصين الذي التبس عليهم الأمر ان تلك الدرب سوف تنفّذ بما يراعي شروط منظّمة اليونيسكو ومقتضيات عدم التأثير على البيئة وبمتابعة من وزارة الثقافة عبر المديرية العامة للآثار".