فاز اليمين المعارض لاتفاق السلام مع المتمردين السابقين في حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" في انتخابات تشريعية تاريخية شاركت فيها هذه الحركة للمرة الأولى ودخلت عبرها إلى البرلمان.
ومع أن اليمين لم يحصل على الغالبية إلا أن فوزه يثير مخاوف إزاء متابعة تطبيق الاتفاق الموقع في 2016 مع الحركة التي كانت أقدم وأقوى تمرد في القارة الأميركية.
وللمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن من النزاع المسلح، صوّت الكولومبيون بدون معارك، وأشاد الرئيس خوان مانويل سانتوس بـ "الانتخابات الأكثر أمانا وشفافية، في التاريخ الحديث للبلاد".
ويتصدر تحالف اليمين المركز الديمقراطي بزعامة الرئيس السابق الفارو اوريبي المعارض الشرس لاتفاق السلام مع 19 مقعدا في مجلس الشيوخ و33 في مجلس النواب.