اشار النائب هاني قبيسي في تصريح له بعد لقائه المفتي السيد علي مكي إلى اننا "جميعاً لنا هدف واحد ومشروع واحد نعم ان الاستحقاق النيابي الان له خاصية سياسية تختلف عن استحقاقات ماضية بطبيعة القانون الذي يسمح بالمنافسة بشكل دائم ويترافق مع تطورات في المنطقة على مستوى تحديات كبيرة وتهديدات وجو متوتر قد يترجم استغلال في الساحة الداخلية".
واعتبر قبيسي ان "زيارتنا هذه هي تهدف الى المحافظة على كل التراث والطيبة والنهج المقاوم في جبل عامل والذي هو مستهدف اليوم داخلياً بمشاريع سياسية لها عنواين غير واضحة تستهدف الناس بثقافتهم وانتمائهم وبرنامجنا واضح اكان على المستوى السياسي من تحقيق الاهداف الاساسية التي وضعها الامام موسى الصدر فاللغة الطائفية تتحكم بكل الامور في البلد ومشروعنا هو الحفاظ على الدستور ونظام الدولة لأن كيان الدولة هو الذي يحمي الجميع ونحن نأكد على حق لبنان في المقاومة والدفاع عن ثروتنا النفطية وحماية حدودنا البحرية وبمتابعة الشق الانمائي الذي يتعلق بمصير الناس لبنان اليوم يعاني العديد من المواجهات اكانت اقتصادية او سياسية".
وراى قبيسي ان "الوضع الاقتصادي الذي يترجم صعوبة عند الناس ونحن من جهتنا نحاول وقدر استطاعتنا ان نؤمن حياة كريمة لاهلنا الذين صمدوا وجاهدوا وقدموا الشهداء ونحن نعمل جاهدين في منطقتنا ان نقدم لاهلنا كل الخدمات في المرافق العامة والمؤسسات حتى يتوفر للمواطن الافضل وإن هذا الاستحقاق الانتخابي سيترجم اضافة الى انتخاب نواب جدد بلوائح تحمل عناوين تتمسك بثوابت المقاومة وبالكيان والدستور اللبناني وبتحرير اقتصادنا وتمكين الدولة من الخروج من كل الخلافات وللوصول الى الى بناء اقتصاد سليم والتحدي الذي نخوض به هذه الانتخابات جزء منه ترجمة لكل المعاناة وعلينا ان نصل الى واقع جديد للحفاظ على الاستمرارية وللحفاظ على كل ثوابتنا علينا ان نصنع واقع ينسجم مع تطلعات الناس ولكي يترجم الناس قناعاتهم من خلال الاقتراع لم يجده مناسب ان يكون ممثلاً له في المجلس النيابي".