حكمت المحكمة الجنائية في كريتاي بإقليم فال دو مارن الفرنسيبالسجن لمدة أربع سنوات ونصف على مرأة تظاهرت بأنها كانت ضحية في هجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني وقد تلقت 25 ألف يورو كتعويض بعدما تم تعيينها من قبل جمعية الضحايا.
وأوضحت قناة "فرانس 24" أنه في شباط من عام 2016 أعلنت هذه المرأة البالغة من العمر 49 عاماً والتي أدينت ثلاث مرات بتهمة الاحتيال، أنها ضحية لهجوم باتاكلان في شكواها إلى الشرطة قائلة ان "الرصاصات صفرت في أذنيها" في قاعة الحفلات الموسيقية وهي قصة كانت في الواقع مقتطفة من الضحايا الحقيقيين.
وانضمت إلى جمعية الضحايا "Life for Paris" حيث قدمت نفسها على انها ضحية وقامت بتزوير الإيصالات بما في ذلك فاتورة الحفل من أجل الاعتراف بها كضحية.
وبفضل هذا الوضع الذي تم الحصول عليه بعد بضعة أشهر، تلقت 25 ألف يورو من صندوق ضمان ضحايا الإرهاب والجرائم الأخر، وأكثر من 13 الف يورو من التأمين الصحي، كما حاولت خداع عمدة باريس التي طلبت من أجلها السكن الاجتماعي مرتين بدون جدوى.