اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي والوفد المرافق له، انه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث، وهذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين.
واكد الرئيس الأسد وولايتي خلال اللقاء أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سوريا بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل، جاءت بعد تحرير الغوطة الشرقية، وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها على سوريا.
بدوره، اكد ولايتي ان ايران كانت وستبقى دائماً الى جانب سوريا، وصمود سوريا في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر بالرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أَن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب.