استبعدت وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي "ان تتسبب الضربة الصاروخية لأهداف حكومية سورية في التصعيد"، مؤكدة ان "روما ستقيم أي طلب لاستخدام قواعدها في حالات أخرى".
ولفتت إلى "أنني لا أرى مخاطر تصعيد عسكري في سوريا"، موضحة أن "نظيرتها الفرنسية فلورنس بارلي أخبرتها في اتصال هاتفي قبل يومين أن الهجوم كان محدودا ولا يمثل بداية لغارات أخرى"، مضيفةً أنه "على أي حال اذا تلقت ايطاليا طلبا باستخدام قواعدها العسكرية فان الحكومة سوف تقيم هذا الطلب".