أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في تصريح له، أن "السلطات الكويتية سمحت للسفارة الفلبينية بزيارة المواطنين الفلبينيين الملقى القبض عليهم ، والذين استعانت بهم السفارة الفلبينية، وقاموا بأعمال خارقة للسيادة والقوانين الكويتية، وشكلت ممارساتهم تدخلا بالشؤون الداخلية للكويت، الأمر الذي أوقعهم تحت طائلة القانون"، مشيرا الى أن "التحقيقات معهم لازالت جارية".
ولفت الجارالله الى أن "وزارة الخارجية الكويتية إطلعت على مذكرة وزارة الخارجية الفلبينية، والتي تم نشرها في وسائل الإعلام من قبل الجانب الفلبيني حول لقاء سفير دولة الكويت لدى الفلبين بوزير خارجيتها أول أمس"، معربا عن "الاستغراب لتداول مثل هذه المذكرات الرسمية بوسائل الإعلام وبغير القنوات المعتادة والمعتمدة لها".
كما نوه الى أن "الكويت ممثلة بوزارة الخارجية قد تعاملت مع ما شهدته العلاقات مؤخرا بروية وحكمة عبر القنوات الدبلوماسية"، لافتاً إلى أن "ما اتخذته من إجراءات، والتي كان آخرها اعتبار سفير الفلبين شخصا غير مقبول به، جاء بعد أن استلم السفير مذكرتي احتجاج تتضمن إحداها طلب بتسليم وزيرة الخارجية أسماء عدد ممن شارك في أعمال تمس سيادة الكويت، وتعد تدخلا في شؤونها الداخلية، وتخالف قوانينها في خرق للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول ، ولا سيما المادة 41 من اتفاقية فيينا".