نوّه أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق بنجاح وزارتي الخارجية والداخلية بإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية للناخبين المسجلين في الخارج، وذلك للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
واعتبر الداعوق في تصريح اليوم أنّ "التجربة مشجّعة جداً ويُبنى عليها في المستقبل لتشجيع المزيد من الناخبين على تسجيل أسمائهم، طالما أنّهم أصبحوا واثقين بأنّ حقهم في الاقتراع من أماكن انتشارهم محفوظ لهم، وخاصة أنّ الذين كانوا يشكّكون بإمكانية إجراء هذه العملية الانتخابية شاهدوا ولمسوا أنها جرت بسلاسة، وهذا من شأنه أن يجعل الانتخابات المقبلة تشهد إقبالاً أكبر على الاقتراع في الخارج من الناخبين الذين ترسّخت لديهم الثقة بحصولها".
وتمنّى الداعوق أن "تتمّ عملية الاقتراع في الداخل يوم السادس من أيار المقبل بكلّ هدوء وبتنافس ديمقراطي حضاري، حتى ننتج مجلساً نيابياً جديداً بعد تسع سنوات من آخر انتخابات نيابية في العام 2009، مهما كانت ملاحظاتنا على قانون الانتخاب الحالي، والذي لا بدّ من إجراء عملية تقييم شاملة له في ضوء التجربة، على أنّ المهمّ يبقى في إدخال مفهوم النسبية إلى القانون، وإنْ كنا نفضّل في المرة المقبلة أن تكون نسبية كاملة في دائرة انتخابية واحدة على مستوى لبنان كله".