أكّد اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أنّ "المقاومة انتصرت نهجاً وممارسة وأداء، وفرضت على هذا العدو هزيمة نكراء دون قيد أو شرط، حيث رَوَت تراب الوطن بالدماء الزكية الطاهرة منذ اللحظة الاولى للإحتلال بعد مقاومته وصمود بيروت لثلاثة أشهر".
وأشار إلى أنّ "المقاومة الوطنية اللبنانية أطلقت، وكانت الشرارة المدوية حيث شاركت في صفوفها كلّ أطياف الشعب اللبناني الوطني بكلّ تنظيماته على أنواعها، وأكملت المقاومة الإسلامية عملية التحرير، وجُسِّد ذلك في التصدّي لعدوان تموز 2006، وانتصرت المقاومة ومعها أيضاً الشعب الوطني اللبناني بكلّ تنظيماته، وجسّدت معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
وركّز الإتحاد على أنّ "مهمّات كبرى تبقى أمامنا، أوّلا استمرارية المقاومة لتحرير ما تبقّى من احتلال لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر، ومن جهة أخرى التجهيز الدائم لما يتربّص بنا من عدوانية لهذا العدو الصهيوني"، منوّهاً إلى أنّ "من جهة ثالثة لا بدّ من بذل الجهد لحماية السلم الأهلي بمهمّة وطنية مكملة بالإنتقال إلى المواطنة والإقرار بالوطن انتماء وهوية، وبناء الدولة العادلة والقوية واجتثات الفساد وبناء الإقتصاد الوطني المنتج كي ننجز الإستقلال الحقيقي".