كشفت "وكالة الصحافة الفرنسية - أ.ف.ب" عن "اتهام شركة "لافارج" رسميًّا بالتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية في سوريا".
وكانت شركة "لافارج" الفرنسية اّلتي اندمجت في عام 2015 مع "هولسيم" السويسرية ليصبح إسم الشركة الجديدة "لافارج هولسيم"، قرّرت الإستمرار في أنشطتها الصناعية في سوريا، على الرغم من اندلاع الحرب فيها.
ويشتبه في أنّ "لافارج" دفعت مبالغ مالية لجماعات مسلحة ما بين العامين 2011 و2015، عن طريق وسطاء، تبلغ قيمتها أكثر من 12 مليون يورو. ومن بين هذه الجماعات المسلحة تنظيم "داعش" الّذي حصل على حصة من المبالغ مقابل السماح لمصنع "لافارج" في سوريا بمواصلة أنشطته الصناعية.