أفادت صحيفة "سود دويتشه تسايتونج" الاسرائيلية بـ"أن شركة صينية حاولت صيف عام 2016 تجنيد نائب في البرلمان الألماني عبر الإنترنت"، مؤكدةً أن "الصينيين عرضوا عليه جمع "مواد تحليلية"، لقاء 30 ألف يورو".
وأوضحت أنه "اتصل عميل صيني ادعى أنه الإداري جيسون فان، ببرلماني من كتلة CSU عبر موقع LinkedIn للتواصل الاجتماعي، وأشاد باستنتاجات الخبرة التي نشرها عضو البرلمان المذكور وعرض عليه التعاون"، مضيفة أن "النائب الألماني أبدى اهتمامه بعرض العميل الصيني ودخل في مراسلات معه".
وأضافت الصحيفة: "شملت مكاتبات الجانبين في المرحلة الأولى من هذه العلاقة، قضايا عامة في السياسة الخارجية، تحولت في وقت لاحق إلى استفسارات حول تفاصيل في السياسة الداخلية الألمانية وعلم جهاز مكافحة التجسس الألماني BfV بهذه المراسلات وقام بتحذير النائب من مغبتها ومخاطرها".
وأشارت الصحيفة، إلى "نجاح الصينيين في تجنيد برلماني ألماني آخر"، لافتةً إلى أنه "حصل من الجانب الصيني، على حوالي 10 آلاف يورو لقاء "مواد تحليلية".