انتقدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في مقال نشرته لها صحيفة "الغارديان" اي ضغوط على بلادها لمنح الفلسطينيين الذين تركوا بلادهم خلال حرب عام 1948 حق العودة.
وأشارت ليفني الى إن "الساسة البريطانيين الذين يدفعون في هذا الاتجاه لايخدمون المسار السياسي في الشرق الاوسط لكنهم يخلقون المزيد من العداوات ويعرقلون حل الدولتين".
وتوجه ليفني انتقادها بشكل صريح لبعض الوزراء في حكومة الظل، التي يشكلها حزب العمال المعارض، قائلة "لقد سمعت بعض الأصوات في حكومة الظل لحزب العمال تطالب بمنح الفلسطينيين حق العودة، لكن كمؤيدة لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين أرى أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل ليس فقط أمرا يتنافي مع حل الدولتين، بل أيضا إذا تم قبوله سيؤدي لاستمرار الصراع لمدة طويلة بعد تأسيس الدولة الفلسطينية".
وتركز ليفني على "فكرة إنهاء الصراع بين الطرفين مطالبة جميع الاطراف بالعمل في ذلك الاتجاه كهدف مشترك في ظل تلبية طموح الشعبين الفلسطيني واليهودي بوجود دولة تحقق لكل منهما طموحاته وتطلعاته".
وتواصل ليفني تقديم وجهة النظر الإسرائيلية قائلة إنه "لسوء الحظ فاللاجئون الفلسطينييون هم الوحيدون في العالم في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية الذين أصروا على الاستمرار في حال اللجوء و توارثوا ذلك لأربعة أجيال متواصلة مما خلق أزمة كبيرة طالت الملايين منهم".