اكد المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" مصطفى الفوعاني "ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة ولا يمكن بقاء البلد اكثر في حالة المراوحة الحاصلة وعندما تحدث الرئيس بري عن امكانية عقد جلسة تشريعية لمناقشة الوضع القائم انما كانت صرخة لحث الجميع لتغليب مصلحة الوطن على اي مصلحة شخصية وليعرف الجميع ان الوضع الاقتصادي انما هو اساس في بقاء الاستقرار الذي نعيشه في ظل ازمات اجتماعية وازمات اقليمية ودولية صعبة لذلك اننا نجدد الدعوة الى الاسراع في ان تبصر الحكومة النور ليصار بعدها الى معالجة هموم وقضايا الناس
واثنى الفوعاني في الاحتفال الذي اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة القصر لمناسبة ذكرى انطون سعادة، على الخطة الامنية الحاصلة التي خففت من وتيرة الاحداث والتفلت الامني، املا ان يطول هذا الاهتمام الامني بالمنطقة وليترافق ذلك مع خطة انمائية، وها هو الاخ الرئيس نبيه بري يطلق مجددا برامج انمائية لبعلبك الهرمل ان كان من خلال الوعد بالسعي بانشاء مجلس انماء بعلبك الهرمل والعمل على تقديم اقتراح لتشريع نبتة الحشيشة للاغراض الطبية، ولقد تعودنا على الجهد الذي يبذله الرئيس بري اذا ما كانت المشاريع تخص البقاع وهذه الخطوات هي ليست وليدة الساعة انما هي دعوة اطلقها الاخ الرئيس منذ سنوات ولكن ظروف نضوجها مؤاتية الان.
واعتبر الفوعاني ان تبني الكنيست الاسرائيلي مشروع قانون يكرس فلسطين دولة قومية يهودية هو عدوان على جديد على فلسطين وشعبها ويمثل ايضا عدوانا على الكرامة العربية والكرامة الانسانية، واننا اذ ندين ونشجب هذا القرار وهذه العنصرية المخالفة لشرائع الامم المتحدة ندعوا المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية ونجدد الرهان على القوى الحية في مجتمعاتنا وفي كل المساحات بابقاء البوصلة باتجاه فلسطين الدولة العربية وعاصمتها الابدية القدس الشريف.