أشار مجلس الأمن القومي الأميركي، في تصريح لقناة "العربية" السعودية، إلى أن "إسرائيل لم تطلب تمديد بقاء قواتها في لبنان"، وذلك في إشارة إلى مهلة 18 شباط الحالي.

في وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في واشنطن تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان لعدة أسابيع"، والذي من المفترض أن يتم ضمن المهلة الممدة في 18 شباط.

وأشارت القناة إلى أنّه "تم تقديم أدلة لواشنطن تفيد بأن الجيش اللبناني لا يفرض قيودًا على انتهاكات حزب الله"، وفق المزاعم الإسرائيلية، في حين كشفت القناة أنّ "هناك اعتقادًا في إسرائيل أن واشنطن ستسمح بتمديد الانسحاب لمنع عودة حزب الله إلى الحدود".

وجاء هذا التقرير بعد أن أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست" في وقت سابق بأنّ "السلطات الأميركية أبلغت إسرائيل أنّ القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من جنوب لبنان بحلول 18 شباط، دون منح أي تمديدات أخرى" ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر عمليات التفجير في قرى حدودية والاعتداء على المواطنين الذين عادوا إلى بلداتهم الجنوبية.

ومن المقرر أن تنتهي المهلة التي تم تمديدها للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في تاريخ 18 شباط المقبل.