أكّد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في الذكرى السادسة عشرة لرحيل شقيقه مصطفى معروف سعد، أنّ "الإدارة الرسمية والبلدية تركت الناس في مواجهة مافيات المولدات، ولم تصدر تسعيرة منصفة للناس، حتّى أنّها لم تنصف هذا الشعب في توزيع الكهرباء بعدالة على المناطق اللبنانية"، موضحًا أنّ "هناك إجحافًا بحقّ العديد من المناطق اللبنانية ومن بينها مدينة صيدا وجوارها، كما أنّ هناك تهاونًا في تطبيق القرارات من قبل الوزارات المعنية كوزارة الطاقة ووزارة الإقتصاد. فهناك قرار بتركيب العدادات على نفقة أصحاب المولدات منذ مدّة طويلة ولم ينفّذ إلى الآن".
وعاهد سعد "الإستمرار في النضال إلى جانب الناس، وعلى أن تبقى معايير خط معروف، الّذي استمرّ من أيام معروف سعد إلى أيام الراحل مصطفى سعد، معاييرًا وطنية نابذة للطائفية والمذهبية"، مركّزًا على أنّ "صيدا ستستعيد موقعها على الخارطة الوطنية اللبنانية وعلى الخارطة السياسية اللبنانية وخارطة النضال في لبنان".
وانتقد "عدم إنصاف القضاء اللبناني لمصطفى سعد، كما لم ينصف مدينة صيدا، ولم ينصف الوطنيين اللبنانيين والمقاومين اللبنانيين والفلسطينيين في قضية تفجير منزل مصطفى سعد"، مبيّنًا "أنّنا سندعو يوم الجمعة المقبل من خلال الإعتصام في باحة بلدية صيدا إلى إنصاف مدينة صيدا ومنطقتها على صعيد الطاقة الكهربائية، ونطالب أصحاب المولدات بتركيب العدادات على حسابهم، كما نطالب البلدية بألّا تتهرّب كما فعلت الشهر الماضي وتركت الناس في مواجهة المافيات. نطالبها بأن تحدد تسعيرة عادلة ومنصفة للناس".
وشدّد سعد على أنّ "هناك قضايا عديدة تواجه أبناء مدينتنا صيدا، وسنعمل على كلّ قضية الى جانب الناس، وهذا عهد لمصطفى سعد ولكلّ الشرفاء أنّنا سنكون فعلًا إلى جانب الناس في كلّ قضية كبيرة كانت أم صغيرة، لكي تتحقّق تطلّعات الناس وآمالهم، ولكي يستعيدوا حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم وفرص العمل والخدمات والضمانات الإجتماعية".