أشار البطريرك انطاكيا للروم الارثوذوكس يوحنا العاشر اليازجي في عظة القاها خلال ترأسه القداس الالهي في كاتدرائية القديس نيقولاوس في زحلة الى أن "الصليب هو مفخرة كل نفس بشرية تطوق الى عتابات القيامة والصليب هو فاتح درب القيامة"، مضيفا: "يخبرنا معظم الانجيليين انه عندما ظهر الرب بعد القيامة ترآى للنسوة الحاملات الطيب وللعذراء التي كانت عند اقدام الصليب وذلك عبرة ان من يقاسي ويشترك مع المصلوب هو من سيعايين مجر القيامة".
واضاف: "حري بنا ان ندرك دور التربية في التنشأة على الانجيل والعائلة هي الكنيسة الصغيرة ومن هنا دور الاب والام في غرز القيم الانجيلية في قلب الاطفال".
واكد اننا " كمسيحيين في الشرق لم نأخذ ايماننا تحديا لاحد ولم نتلقفه من الحملات الخارجية ولسنا بزوار في هذا الشرق لقد تلقينا ايماننا من فم الرسل ورضعنا ايماننا مع حليب الامهات ومن هنا تعلمنا رسم الصليب".