جال وفد من وزارة الطاقة والمياه برفقة مسؤول التنمية "حركة الاستقلال" أنطونيو معوض في عدد من مناطق وبلدات زغرتا الزاوية تعرضت لأضرار إثر الأمطار التي أدت الى سيول، بهدف تأمين الأموال وتلزيم أعمال الدعم وتنظيف المجاري قبل بدء الموسم الشتوي.
واستهل الوفد الذي ضمّ كلاً من رئيسة دائرة الصرف الصحي في الوزارة المهندسة نظمية بيضون، ورئيس دائرة المجاري الشتوية والسيول المهندس حسين ماجد ورئيس دائرة التجهيزات جورج فخري، جولته من بلدة رشعين حيث التقى رئيس البلدية الدكتور مروان العلماوي.
واطلع الوفد في جولة ميدانية على نهر رشعين ومجرى وادي الدلب على الحدود بين بلدتي رشعين وكفرحبو على الاضرار التي لحقت به، وذلك بهدف العمل على رصد أموال لإنشاء جدران لحماية مجرى النهر ومنعه من الانحراف نحو الأملاك الخاصة والمنازل استباقاً لموسم الشتاء.
إلى ذلك، اطّلع الوفد على مشروع خط تجميع مياه الصرف الصحي الرئيسي الواقع عند نهر رشعين، والذي تنفذه وزارة الطاقة وقد تعرض لأضرار كذلك جراء الامطار الأخيرة. يذكر في هذا الإطار ان مساعي معوض مع وزارة الطاقة أمنت العمل على إنشاء خطوط ثانوية مثل نهر الشرندي لتصب في بهذا الخط الرئيسي.
وتم التواصل كذلك مع رئيس بلدية كفردلاقوس باخوس نكد ورئيس بلدية اردة المهندس حبيب لطوف اللذين اطلعا الوفد على أضرار وقت في جسر يربط حرف أردة بكفردلاقوس عند نهر الشرندي، حيث انه بحاجة الى تنظيف بعد تشكل طبقة سميكة من التراب والسيول على مر السنين ما أدى الى ضيق المجرى.
وانتقل الوفد الى بلدة عشاش حيث رافقه رئيس البلدية كريستو نفاع في جولة ميدانية على عيون عشاش ووادي حيلان الذي يربط بلدتي حيلان وعشاش. وفي وقت ان الاضرار ليست كبيرة في وادي حيلان، فإن المجرى يضيق في عيون عشاش ما أدى الى خروجه عن مساره ودخوله الى الأراضي المزروعة وبالتالي فإنه بحاجة الى انشاء جدران دعم.
وفي مرياطة، رافق مهندس البلدية زياد ديب مع عدد من أعضاء البلدية ومسؤول عن لجنة الاشغال فيها، الوفد في جولة على مجرى نهر الشرندي حيث تعرضت اقسام من جسر منشَأ هناك للانهيار ما أدى الى اضرار في تجمعات سكنية. وتواصل الوفد كذلك مع رئيس بلدية زغرتا الدكتور سيزار باسيم الذي أشار الى نقاط بحاجة لمعالجة في مسألة المياه حيث تمت معاينتها ميدانياً.
وفي السياق ذاته، اجرى معوض اتصالاً بأمين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير وشدد على اجراء مسح سريع للأضرار وتعويض المتضررين.