استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مقر اقامته في فندق"بلازا"، وفد منظمة "تاسك فورس فور ليبانون" برئاسة ادوارد غبريال، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ورئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي، والسفير اللبناني لدى واشنطن غبريال عيسى، ومدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، والمستشار اسامة خشاب.
واعرب غبريال عن "سعادة المنظمة للقاء الرئيس عون دوريا وتداوله مع اعضائها في الدور الذي تلعبه على صعيد دعم لبنان في المحافل الاقليمية والدولية".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن "هناك تقدما تحقق في لبنان في مختلف المجالات"، لافتا الى "الوضع الاقتصادي الذي يحتاج الى متابعة لا سيما بعد اعداد الخطة الاقتصادية الوطنية التي ترسم خارطة طريق للحياة الاقتصادية اللبنانية المقبلة بعد مؤتمر سيدر".
كما تحدث الرئيس عون عن مسألة النازحين السوريين وموقف لبنان منها، والذي ينادي بالعودة الآمنة مشيراً الى المبادرة الروسية في هذا المجال.
واعتبر الرئيس عون انه "من الخطأ الربط بين السياسة والاقتصاد، فكل مسألة لها اعتباراتها"، لافتاً الى "ما سببه النزوح السوري من انعكاسات سلبية على الحياة الاقتصادية اللبنانية".
كما تناول القضية الفلسطينية وآثارها على لبنان، مجدداً دعوته الى "عدم انتظار الحل السياسي للازمة السورية حتى يعود السوريون الى بلادهم لان التجربتين القبرصية والفلسطينية، علمتانا ضرورة الفصل بين الحل السياسي وعودة النازحين".
وشدد الرئيس عون رداً على اسئلة الوفد، على ان "الوضع الامني ممسوك في لبنان، وان القوى الامنية تقوم بدورها كاملاً وتتولى وحدها مهمة حفظ الامن على كل الاراضي اللبنانية".
ودعا المنظمة الى "العمل مع الادارة الاميركية على تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي اثبت كفاءة عالية وخبرة مميزة، لاسيما خلال مواجهته الارهاب".
كذلك دعا رئيس الجمهورية الانتشار اللبناني الى ان "يلعب دوراً في علمية النهوض الاقتصادي"، لافتاً الى "أننا بحاجة الى مساهمتكم في تعزيز ثقافة السلام التي ينادي بها لبنان".
وخلال اللقاء، تحدث وزير الخارجية عن اللقاءات التي يعقدها مع الانتشار اللبناني في الخارج واهميتها، والاجراءات التي ينبغي التحرك في اتجاه الادارة الاميركية لاتخاذها لمساعدة لبنان.