أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي " أننا لم ولن نعمل خلافا لالتزاماتنا، ولكن اذا صدر إيعاز بإنهاء الاتفاق النووي، فإننا يمكننا بكل سهولة العودة الى وضع ما قبل الاتفاق النووي، وهذا لا مبالغة فيه".
وشدد على أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتجاوز العقبات مهما كانت الضغوط الاقتصادية"، معتبرا ان "ذلك جزء من ثمن استقلاليتها وخروجها عن الفلك السياسي للغرب"، مشيراً إلى أن "ايران ليست وحيدة في مواجهة الضغوط"، مبينا ان "علاقاتها جيدة للغاية مع الاتحاد الاوروبي. وكلا الجانبين يبذلان قصارى جهودها للحفاظ على الاتفاق النووي كحلقة وصل بينهما، ومن المؤكد اذا تمكنا من إنقاذ هذا الاتفاق في هذه المعركة، فإن ذلك من شأنه ان يمهد لتطوير تعاوننا مع الاتحاد الاوروبي في الجوانب الاخرى الاقتصادية منها والثقافية والعلمية".
أكد "أننا لم ولن نعمل خلافا لالتزاماتنا، ولكن اذا صدر إيعاز بإنهاء الاتفاق النووي، فإننا يمكننا بكل سهولة العودة الى وضع ما قبل الاتفاق النووي، وهذا لا مبالغة فيه".