كشف المسؤول السياسي لجبهة النضال الليبية، أحمد قذاف الدم القذافي، ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أن أنصار القذافي سيشاركون في المؤتمر الذي يعقد منتصف الشهر الحالي في تونس من أجل السعي إلى توحيد الليبيين.
وعند سؤاله عن أسماء الوفد المشارك أو عدده، لفت إلى أن نظام القذافي كان نظاما جماهيريا يشارك فيه كل أطياف الشعب، وبالتالي فإن الوفد المشارك سيكون متنوعاً. وقال: "لسنا حزباً، إنما تجمع يضم أكثر من 11 تنظيماً وقبائل أيضاً".
وأبدى ترحيبه بالمؤتمر وبأي جهد يبذل لإخراج ليبيا من هذا الكابوس، مؤكداً أن "الحل الحقيقي بين أبناء ليبيا الأحرار لذا قررنا الالتقاء في هذا المؤتمر".
وعند سؤاله هل سيمثل النازحون والقيادات المهجرة إلى الخارج والمعتقلون من أنصار النظام في هذا المؤتمر، ناشد "المنظمات الدولية إطلاق سراح كافة القيادات المعتقلة زوراً". كما أوضح أن الهدف من هذا المؤتمر انقاذ ليبيا من الوضع البائس الذي غرقت فيه، وبعدها تأتي المرحلة السياسية .
إلى ذلك، انتقد الطبقة الحاكمة الآن في ليبيا مشككاً في شرعيتها، مؤكداً أن "هذه ليست ثورة، بل غزو أجنبي، فالصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، لذا نرفض أن يحكم هؤلاء ليبيا".
ورداً على سؤال حول سيف الإسلام القذافي، أكد أنه موجود، وهو أحد القيادات الليبية الذي قبع في السجن، وخرج بعفو، معتبراً أنه سيساهم بإيجابية في بناء السلم في ليبيا. كما شدد على أن لسيف الإسلام مشروع سياسي يتمثل بـ"ليبيا الغد" الذي ينضوي فيه مئات آلاف من الشباب الليبيين.