أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أنّ "السعودية بقيادة ملكها سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومصر بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي، تمثّلان عمقًا استراتيجيًّا للأمة العربية والإسلامية، الأمر الّذي يستدعي مزيدًا من التعاون المشترك والبنّاء في كلّ المجالات".
ولفت في تصريح له لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، إلى "أنّنا نتعاون مع المؤسسات الدينية الّتي تعنى بنشر قيم الإسلام الوسطي البعيد عن التطرف والغلو، وثمّة تعاون قديم متجدّد بين المؤسسات الدينية في السعودية ومصر، وهي مجالات متنوّعة وتنسيق في جميع القضايا الّتي تهمّ المسلمين كافّة".
وأوضح أنّ "مشاركة وفد السعودية في أعمال مؤتمر "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها" الّذي تنظمّه وزارة الأوقاف المصرية، هو امتداد طبيعي للتعاون القائم بين المؤسستين الدينيتين في البلدين، من أجل نبذ التطرف والغلو بأنواعه، ومكافحة الإرهاب، ونشر الاعتدال والوسطية بين شعوب المسلمين في كلّ مكان".