اشار الوزير في حكومة تصريف الاعمال محمد فنيش الى "ان تأليف الحكومة في الداخل متعثر والجهود متوقفة والتعقيدات السياسية ما زالت تحول دون تأليفها، ونحن بذلنا كل ما يمكننا وقدمنا التسهيلات المطلوبة. لكن ان نقف الى جانب حلفائنا هذا امر محق وواجب، ونحن لا نقبل ان يعاقب من يقف مع المقاومة ومن تحمل كل اشكال الاتهامات والافتراء والتجني ويأتي من ينتخبه بالرغم من كل هذه الاجواء وباصوات عاليه وكبيرة، ثم بعد هذه الانتخابات يتم مصادرة هذه النتائج. وهذا بالنسبة الينا امر مرفوض ولا يمكن ان نتخلى عن دعم حلفائنا".
وعن الموقف السياسي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في افتتاح القمة العربية الاقتصادية فقال: "هو موقف محل تقدير وتأييد لانه موقف يعبر عن مصلحة لبنان، سواء بالمطالبة والمبادرة بعودة سوريا، فاليوم العرب بحاجة لسوريا، والجامعة العربية والدور العربي اين وزنهما بدون سوريا، واما البعض يعارض على عودة سوريا ويراهن على تصفية القضية الفلسطينية او يراهن على تأدية دور في تعزيز النفوذ الاميركي في المنطقة. فهم سينتضرون كثيرا. فهم من يتعرض للاذلال يوميا وهم من لا يعطون اي قيمة او وزن على مستوى السياسة الدولية. فان شعوبنا بالتاكيد لن تتحمل استمرار هذا الوضع ولا موضوع التطبيع وارتكاب هذه الخيانة ولا التخلي عن القدس، وصفقة القرن وتسعير الفتن المذهبية لن تؤدي الى نتائج".
ولفت فنيش خلال لقاء اعلامي تكريمي في مطعم ليالينا في النبطية، الى "ان الاوضاع في سوريا تستقر لمصلحة الدولة والشعب السوري. واما العدو الاسرائيلي فهو يعلم جيدا ان المقاومة على جهوزية، وانها تملك من الامكانات والقدرات ما يجعلها تفكر جيدا في ان اي استفزاز او محاولة تلاعب لن يجدي نفعا، لان المقاومة كانت وستبقى على جهوزيتها وبالمرصاد لاي محاولة".